باريس - أكد البروفسور جان مارى بور اخصائى التغذية وعضو الأكاديمية الطبية أن
فيتامين (د) الذى يتم تخليقه على مستوى الجلد تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية غير كاف ويقل مع التقدم فى العمر.
وانطلاقا من هذه الحقيقة، شدد البروفسور الفرنسى على ضرورة تعويض هذا النقص من خلال تناول غذاء متوازن.. مشيرا الى أن هذا الفيتامين يساعد على تثبيت الكالسيوم فى العظام، كما يساعد على عدم تخلص الجسم من
الكالسيوم.
واستنادا الى العديد من الدراسات، فقد ثبت وجود علاقة وثيقة بين
فيتامين (د) وأمراض القلب وأن تناوله بكميات كافية يقى من الاصابة بمثل هذه الأمراض.
ويتوافر فيتامين (د) فى الأسماك التى ترتفع بها نسبة الدهون كالسردين والرنجة والتونة وكذلك فى البيض والمحار..
وأشارت أحدث الدراسات التى أجراها معهد "سوفيماكس" العلمى الى أن 65% من الفرنسيين يعانون من نقص فى فيتامين (د)، لأنهم لا يتناولون كمية كافية من الأسماك ومن ثمار البحر.
وأكدت الدراسة ضرورة تزويد الأطفال والمراهقين والمتقدمين فى العمر بمكملات غذائية تجمع ما بين الكالسيوم وفيتامين (د).
من بين الفوائد الأخرى لهذا الفيتامين، أنه يساعد على تركيز الكالسيوم فى الدم على نحو أفضل ومن ثم فإن وجوده فى الأنسجة العصبية والعضلية يساعد على انتقال السوائل العصبية على نحو سليم وبالتالى على انقباض العضلات بسلاسة، كما أن الامتصاص الجيد لفيتامين (د) يوفر للجسم مناعة أفضل