منتديات الحب الحقيقي
تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي الحب الحقيقي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة 829894
ادارة المنتدي تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة 103798
منتديات الحب الحقيقي
تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي الحب الحقيقي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة 829894
ادارة المنتدي تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة 103798
منتديات الحب الحقيقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات الحب الحقيقي
 
الرئيسيةأحدث الصورتحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة I_icon11التسجيلدخولالتسجيلقوانين المنتدي

 

 تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شمس الايمان

مشرفة مطبخ حواء
 مشرفة مطبخ حواء



انثى
رقم العضوية : 31
الاقامة : مصر
عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 24/06/2009

تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة Empty
مُساهمةموضوع: تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة   تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 30, 2009 9:42 pm



بسم الله الرحمن الرحيم





‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏وعثمان بن أبي شيبة ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لإسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال ‏
‏لعن الله ‏ ‏الواشمات ‏ ‏والمستوشمات ‏ ‏والنامصات ‏ ‏والمتنمصات ‏ ‏والمتفلجات ‏ ‏للحسن المغيرات خلق الله قال فبلغ ذلك امرأة من ‏ ‏بني أسد ‏ ‏يقال لها ‏ ‏أم يعقوب ‏ ‏وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت ما حديث بلغني عنك أنك لعنت ‏ ‏الواشمات ‏ ‏والمستوشمات ‏ ‏والمتنمصات ‏ ‏والمتفلجات ‏ ‏للحسن المغيرات خلق الله فقال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏وما لي لا ألعن من لعن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو في كتاب الله فقالت المرأة لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته فقال لئن كنت ‏ ‏قرأتيه لقد ‏ ‏وجدتيه قال الله عز وجل ‏




تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة {‏وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ‏تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة }

‏فقالت المرأة فإني أرى شيئا من هذا على امرأتك الآن قال اذهبي فانظري قال فدخلت على امرأة ‏ ‏عبد الله ‏ ‏فلم تر شيئا فجاءت إليه فقالت ما رأيت شيئا فقال أما لو كان ذلك لم نجامعها ‏
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏وابن بشار ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن وهو ابن مهدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مفضل وهو ابن مهلهل ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏في هذا الإسناد ‏ ‏بمعنى حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏غير أن في حديث ‏ ‏سفيان ‏ ‏الواشمات ‏ ‏والمستوشمات ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏مفضل ‏ ‏الواشمات ‏ ‏والموشومات ‏ ‏و حدثناه ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن المثنى ‏ ‏وابن بشار ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏بهذا الإسناد الحديث عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مجردا عن سائر القصة من ذكر ‏ ‏أم يعقوب ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏شيبان بن فروخ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير يعني ابن حازم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بنحو حديثهم





صحيح مسلم بشرح النووي




قوله : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) ‏
. ‏

أما ( الواشمة ) ‏
بالشين المعجمة ففاعلة الوشم , وهي أن تغرز إبرة أو مسلة أو نحوهما في ظهر الكف أو المعصم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم , ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة , فيخضر , وقد يفعل ذلك بدارات ونقوش , وقد تكثره وقد تقلله , وفاعلة هذا واشمة , وقد وشمت تشم وشما , والمفعول بها موشومة . فإن طلبت فعل ذلك بها فهي مستوشمة , وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها باختيارها , والطالبة له , وقد يفعل بالبنت وهي طفلة فتأثم الفاعلة , ولا تأثم البنت لعدم تكليفها حينئذ . قال أصحابنا : هذا الموضع الذي وشم يصير نجسا , فإن أمكن إزالته بالعلاج وجبت إزالته , وإن لم يمكن إلا بالجرح فإن خاف منه التلف أو فوات عضو أو منفعة عضو أو شيئا فاحشا في عضو ظاهر لم تجب إزالته , فإذا بان لم يبق عليه إثم , وإن لم يخف شيئا من ذلك ونحوه لزمه إزالته , ويعصي بتأخيره . وسواء في هذا كله الرجل والمرأة . والله أعلم . ‏

وأما ( النامصة ) ‏
بالصاد المهملة فهي التي تزيل الشعر من الوجه , والمتنمصة التي تطلب فعل ذلك بها , وهذا الفعل حرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب , فلا تحرم إزالتها , بل يستحب عندنا . وقال ابن جرير : لا يجوز حلق لحيتها ولا عنفقتها ولا شاربها , ولا تغيير شيء من خلقتها بزيادة ولا نقص . ومذهبنا ما قدمناه من استحباب إزالة اللحية والشارب والعنفقة , وأن النهي إنما هو في الحواجب وما في أطراف الوجه . ورواه بعضهم ( المنتمصة ) بتقديم النون , والمشهور تأخيرها , ويقال للمنقاش منماص بكسر الميم . ‏

وأما ( المتفلجات ) ‏
بالفاء والجيم , والمراد مفلجات الأسنان بأن تبرد ما بين أسنانها الثنايا والرباعيات , وهو من الفلج بفتح الفاء واللام , وهي فرجة بين الثنايا والرباعيات , وتفعل ذلك العجوز ومن قاربتها في السن إظهارا للصغر وحسن الأسنان , لأن هذه الفرجة اللطيفة بين الأسنان تكون للبنات الصغار , فإذا عجزت المرأة كبرت سنها وتوحشت فتبردها بالمبرد لتصير لطيفة حسنة المنظر , وتوهم كونها صغيرة , ويقال له أيضا الوشر , ومنه لعن الواشرة والمستوشرة , وهذا الفعل حرام على الفاعلة والمفعول بها لهذه الأحاديث , ولأنه تغيير لخلق الله تعالى , ولأنه تزوير ولأنه تدليس . ‏

وأما قوله : ( المتفلجات للحسن ) ‏
فمعناه يفعلن ذلك طلبا للحسن , وفيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن , أما لو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس والله أعلم . ‏

قوله : ( لو كان ذلك لم نجامعها ) ‏
قال جماهير العلماء : معناه لم نصاحبها , ولم نجتمع نحن وهي , بل كنا نطلقها ونفارقها . قال القاضي : ويحتمل أن معناه لم أطأها , وهذا ضعيف , والصحيح ما سبق , فيحتج به في أن من عنده امرأة مرتكبة معصية كالوصل أو ترك الصلاة أو غيرهما ينبغي له أن يطلقها . والله أعلم . ‏

قوله : ( حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا جرير حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم ) ‏
هذا الإسناد مما استدركه الدارقطني على مسلم , وقال : الصحيح عن الأعمش إرساله . قال : ولم يسنده عنه غير جرير , وخالفه أبو معاوية وغيره فرووه عن الأعمش عن إبراهيم مرسلا . قال : والمتن صحيح من رواية منصور عن إبراهيم يعني كما ذكره في الطرق السابقة , وهذا الإسناد فيه أربعة تابعيون بعضهم عن بعض , وهم جرير والأعمش وإبراهيم وعلقمة , وقد رأى جرير رجلا من الصحابة , وسمع أبا الطفيل , وهو صحابي والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الايمان

مشرفة مطبخ حواء
 مشرفة مطبخ حواء



انثى
رقم العضوية : 31
الاقامة : مصر
عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 24/06/2009

تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة   تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 30, 2009 9:50 pm


‏حدثنا ‏ ‏عثمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏قال ‏ ‏عبد الله ‏

‏لعن الله ‏ ‏الواشمات ‏ ‏والمستوشمات ‏ ‏والمتنمصات ‏ ‏والمتفلجات ‏ ‏للحسن المغيرات خلق الله تعالى مالي لا ألعن من لعن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو في كتاب الله ‏


تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة {‏وما آتاكم الرسول فخذوه ‏تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة }


فتح الباري بشرح صحيح البخاري




قوله : ( حدثنا عثمان ) ‏
هو ابن أبي شيبة , ‏
وجرير ‏
هو ابن عبد الحميد , ‏
ومنصور ‏
هو ابن المعتمر ‏
وإبراهيم ‏
هو النخعي , ‏
وعلقمة ‏
هو ابن قيس , والإسناد كله كوفيون . وقال الدارقطني : تابع منصور الأعمش . ومن أصحاب الأعمش من لم يذكر عنه علقمة في السند . وقال إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي عن أم يعقوب عن ابن مسعود , والمحفوظ قول منصور . ‏

قوله : ( لعن الله الواشمات ) ‏
جمع واشمة بالشين المعجمة وهي التي تشم ‏
( والمستوشمات )
جمع مستوشمة وهي التي تطلب الوشم , ونقل ابن التيم عن الداودي أنه قال : الواشمة التي يفعل بها الوشم والمستوشمة التي تفعله , ورد عليه ذلك . وسيأتي بعد بابين من وجه آخر عن منصور بلفظ " المستوشمات " وهو بكسر الشين التي تفعل ذلك وبفتحها التي تطلب ذلك , ولمسلم من طريق مفضل بن مهلهل عن منصور " والموشومات " وهي من يفعل بها الوشم . قال أهل اللغة : الوشم بفتح ثم سكون أن يغرز في العضو إبرة أو نحوها حتى يسيل الدم ثم يحشى بنورة أو غيرها فيخضر . وقال أبو داود في السنن . الواشمة التي تجعل الخيلان في وجهها بكحل أو مداد , والمستوشمة المعمول بها انتهى . وذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في الشفة وسيأتي عن نافع في آخر الباب الذي يليه أنه يكون في اللثة , فذكر الوجه ليس قيدا , وقد يكون في اليد وغيرها من الجسد , وقد يفعل ذلك نقشا , وقد يجعل دوائر , وقد يكتب اسم المحبوب , وتعاطيه حرام بدلالة اللعن كما في حديث الباب , ويصير الموضع الموشوم نجسا لأن الدم انحبس فيه فتجب إزالته إن أمكنت ولو بالجرح إلا إن خاف منه تلفا أو شينا أو فوات منفعة عضو فيجوز إبقاؤه , وتكفي التوبة في سقوط الإثم , ويستوي في ذلك الرجل والمرأة . ‏

قوله : ( والمتنمصات ) ‏
يأتي شرحه في باب مفرد يلي الباب الذي يليه , ووقع عند أبي داود عن محمد بن عيسى عن جرير " الواصلات " بدل المتنمصات هنا . ‏

قوله : ( والمتفلجات للحسن ) ‏
يفهم منه أن المذمومة من فعلت ذلك لأجل الحسن فلو احتاجت إلى ذلك لمداواة مثلا جاز . ‏

قوله : ( المغيرات خلق الله )
هي صفة لازمة لمن يصنع الوشم والنمص والفلج وكذا الوصل على إحدى الروايات . ‏

قوله : ( ما لي لا ألعن )
كذا هنا باختصار , ويأتي بعد باب عن إسحاق بن إبراهيم عن جرير بزيادة ولفظه " فقالت أم يعقوب ما هذا " وأخرجه مسلم عن عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم شيخي البخاري فيه أتم سياقا منه فقال : " بلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب , وكانت تقرأ القرآن , فأتته فقالت : ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات إلخ ؟ فقال عبد الله : وما لي لا ألعن " وذكر مسلم أن السياق لإسحاق : " وقد أخرجه أبو داود عن عثمان وسياقه موافق لسياق إسحاق إلا في أحرف يسيرة لا تغير المعنى وسبق في تفسير سورة الحشر للمصنف من طريق الثوري عن منصور بتمامه , لكن لم يقل فيه " وكانت تقرأ القرآن " وما في قول ابن مسعود " ما لي لا ألعن " استفهامية , وجوز الكرماني أن تكون نافية وهو بعيد . ‏

قوله : ( وهو في كتاب الله ( وما آتاكم الرسول ) )
كذا أورده مختصرا , زاد في رواية إسحاق " فقالت والله لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته " وفي رواية مسلم عن عثمان " ما بين لوحي المصحف " والمراد به ما يجعل المصحف فيه , وكانوا يكتبون المصحف في الرق ويجعلون له دفتين من خشب , وقد يطلق على الكرسي الذي يوضع عليه المصحف اسم لوحين , قوله : ( فقالت والله لقد قرأت ) في رواية مسلم " لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه " كذا فيه بإثبات الياء في الموضعين وهي لغة , والأفصح حذفها في خطاب المؤنث في الماضي . ‏

قوله : ( وما آتاكم الرسول - إلى - فانتهوا ) ‏
في رواية مسلم " قال الله عز وجل وما آتاكم إلخ " وزاد " فقالت المرأة إني أرى شيئا من هذا على امرأتك " وقد تقدم ذلك في تفسير الحشر , وقد أخرجه الطبراني من طريق مسروق عن عبد الله وزاد في آخره " فقال عبد الله ما حفظت وصية شعيب إذا " يعني قوله تعالى حكاية عن شعيب عليه السلام : ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) وفي إطلاق ابن مسعود نسبة لعن من فعل ذلك إلى كتاب الله وفهم أم يعقوب منه أنه أراد بكتاب الله القرآن وتقريره لها على هذا الفهم ومعارضتها له بأنه ليس في القرآن وجوابه بما أجاب دلالة على جواز نسبة ما يدل عليه الاستنباط إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم نسبة قولية , فكما جاز نسبة لعن الواشمة إلى كونه في القرآن لعموم قوله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه ) مع ثبوت لعنه صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك يجوز نسبة من فعل أمرا يندرج في عموم خبير نبوي ما يدل على منعه إلى القرآن , فيقول القائل مثلا : لعن الله من غير منار الأرض في القرآن , ويستند في ذلك إلى أنه صلى الله عليه وسلم لعن من فعل ذلك . ‏
( تنبيه ) : ‏
أم يعقوب المذكورة في هذا الحديث لا يعرف اسمها وهي من بني أسد بن خزيمة , ولم أقف لها على ترجمة , ومراجعتها ابن مسعود تدل على أن لها إدراكا , والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
themooooon

المشرف العام
 المشرف العام
themooooon


انثى
رقم العضوية : 12
الاقامة : مصر
عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
المزاج : الحمد لله

تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة   تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 01, 2009 7:39 am


ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، اللهم اهد نساء المسلمين ، بارك الله فيك وسلمت يمينك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علة تحريم أكل لحم الجوارح وكل ذي ناب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب الحقيقي :: المنتديات الإسلامية :: الاسلامي العام-
انتقل الى: